الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية "كبير وصغير بالتلقيح صحتك خير" شعار تونس للاحتفال بالأسبوع العالمي الثالث للتلقيح

نشر في  22 أفريل 2014  (12:19)

تحتفل تونس مع سائر بلدان العالم بالأسبوع العالمي الثالث للتلقيح من 24 إلى 30 افريل 2014 تحت شعار  كبير وصغير بالتلقيح صحتك خير  وذلك للتحسيس بضرورة الحصول على التلقيح المناسب في الوقت المناسب.

وأكدت المنظمة العالمية للصحة ان شعار الحملة الذي وضعته هذه السنة هل تلقيت تلاقيحك في مواعيدها   يهدف الى التعريف بدور التلقيح وأهميته في حماية صحة الأفراد وإنقاذ حياتهم في مختلف المراحل العمرية الى جانب تعزيز إطلاعهم ومعرفتهم بالتلاقيح الضرورية لهم وفوائد الحصول عليها.

وأوضحت ان العمل على تدعيم الثقافة المعرفية لفوائد التلقيح يمثل احد الأهداف الرئيسية لخطة العمل العالمية المعنية بالتلاقيح التي أقرتها جمعية الصحة العالمية في عام 2012 والهادفة الى تحسين الصحة من خلال توسيع نطاق الفوائد الكاملة للتلقيح بحلول عام 2020 وما بعده لتشمل جميع الناس بغض النظر عن مكان ولادتهم او هويتهم او المكان الذي يعيشون فيه.

وعلى الصعيد الوطني تم الترفيع في ميزانية البرنامج الوطني للتلقيح بنسبة هامة فاقت 100 بالمائة ورغم الانخفاض الطفيف للمؤشرات في سنة 2011  دون ان تنخفض نسبة التغطية بمختلف التلاقيح دون 90 بالمائة للاطفال الذين لم يتجاوزوا سن الدخول للمدارس الا ان هذه المؤشرات تحسنت من جديد حيث فاقت التغطية سنة 2013 نسبة 95 بالمائة من الأطفال بخصوص كل الجرعات المدرجة بالرزنامة الوطنية.

وبينت معطيات الترصد محافظة تونس على مكسب استئصال شلل الأطفال والقضاء على الكزاز الوليدي والدفتيريا بالرغم من ظهور وباء شلل الاطفال من جديد في عديد بلدان الشرق الأوسط.

اما في ما يخص مرض الحصبة الذي ما يزال متفشيا بنسب هامة في عدد من البلدان المتوسطية والأوروبية فقد بقيت نسبة الإصابة به في تونس منخفضة ومع ذلك فقد تم خلال سنة 2013 تحيين الرزنامة الوطنية لإعطاء اللقاح الثنائي ضد الحصبة والحميراء في جرعتين الاولى في سن 12 شهرا والثانية في الشهر الثامن عشر وهو ما سيمكن من تلافي ظهور هذه الأمراض مرة كل عشر سنوات. 

وللإشارة ضبط البرنامج الوطني للتلقيح خطة لتطوير مختلف محاوره خلال الخمس سنوات المقبلة بالتشاور مع الكفاءاتوالمؤسسات الوطنية المعنية. 

ولعل من أهم هذه المحاور  استكمال وتعميم النسخة العربية من دليل الاجراءات العملية للتصرف في اللقاحات مع بيان كيفية اداء ودور كل متدخل في هذا المجال بصفة مطابقة لمعايير الجودة. 

وسيتواصل دور اللجنة الفنية الاستشارية للتلقيح في تقييم مختلف المؤشرات وتحديد الاولويات من حيث تطوير الرزنامة الوطنية واثرائها بالتلاقيح الجديدة.